متايعة
يبدو أن المغرب يسير قدما نحو إقرار حجر صحي جديد للمرة الثانية في غضون 8 أشهر وذلك كحل أخير لوقف الزحف المخيف للجائحة بالمملكة.
ورغم أن الحكومة لم تعلن بعد عن أي قرار في هذا الشأن، إلا أن الإجراءات المتخذة في العديد من المدن الموبوءة والمتمثلة في حظر للتجول الليلي وتضييق الخناق على تنقلات المواطنين، تشير إلى أن حجرا صحيا ثانيا بدأ يلوح في الأفق.
وما يزيد من ترجيح هذه الفرضية هو اختيار الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع فرض حجر صحي على كامل تراب البلاد ولمدة أربعة أسابيع، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية الصارمة جدا التي شرعت إسبانيا وبلجيكا وألمانيا في اعتمادها مؤخرا.
إلا أن عددا من المتتبعين استبعدوا أن يكون الحجر الصحي الجديد، إن تم فرضه بالفعل، كسابقه، إذ من المرجح جدا أن يتم استثناء مجموعة من القطاعات منه هذه المرة، وفي مقدمتها المدارس والتي ستواصل استقبال التلاميذ في إطار نظام التعليم بالتناوب المعمول به منذ انطلاق السنة الدراسية.
مصادر مطلعة أكدت لموقع أخبارنا أن الحكومة تدرس وبشكل أسبوعي الوضعية الوبائية بالمملكة وأعدت بالفعل مجموعة من السيناريوهات التي تخص التعامل مع المرحلة المقبلة.