قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في الجديدة إيداع الستريمر إلياس المالكي السجن المحلي سيدي موسى، وذلك على خلفية شكايات تتعلق بمحتوى مقاطع الفيديو التي ينشرها على يوتيوب. حيث تضمنت تصريحاته إساءات للمكون الأمازيغي، مما أثار غضب النشطاء والجمعيات الحقوقية التي اعتبرت هذه التصريحات غير مقبولة.
وفي تصريح للمحامي محمد ألمو، الذي يمثل الجمعيات الأمازيغية المشتكية، أكد أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي يتضمن تقديم اعتذار من المالكي وتنازل المشتكين لأسباب إنسانية. إلا أن المحكمة قررت تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 31 أكتوبر، مما يجعل مصير المالكي معلقًا بانتظار الحكم النهائي.
ويواجه المالكي مجموعة من التهم الجادة، تشمل التحريض على الكراهية والتمييز باستخدام الوسائل الإلكترونية، ونشر ادعاءات كاذبة، والتشهير، والإخلال بالحياء العام، واستهلاك المخدرات. كما وُجهت له تهم بنشر صور لأشخاص دون موافقتهم، وهو ما يعد اعتداءً على حياتهم الخاصة.
يُذكر أن إلياس المالكي قد اكتسب شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بأسلوبه الساخر في نقد المشاهير، مما جعله شخصية مثيرة للجدل وجذبت ملايين المشاهدات يومياً. ومع تطورات هذه القضية، يظل السؤال مطروحاً حول تأثير الأحداث الحالية على مسيرته وتأثيرها على المجتمع الرقمي بشكل عام.