استرعت صورة الملك محمد السادس وهو يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستعينا بعكاز طبي، مساء الاثنين 28 أكتوبر 2024، انتباه وتعاطف المواطنين المغاربة وسائر المهتمين بمجريات هذه الزيارة، التي تحمل معها العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية المعزّزة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لاسيما على مستوى تأكيد دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الملك مستعينا بعكاز طبي، إذ سبق له أن ظهر في صورة مماثلة في نونبر 2012، إلا أن صحة الملك دائما ما تحظى بأهمية بالغة وعناية خاصة عند المغاربة باعتباره أميرا للمؤمنين وأسمى سلطة بالبلاد.
وحول أسباب ظهور الملك مستندا إلى عكاز طبي، علم بأن الملك عانى مؤخرا من أعراض « انكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين بسبب ضغط العصب الوركي (Contracture musculaire au dos due à une sciatique).
وفي تعليق على هذا الموضوع أوضح طبيب متخصص في أمراض الجهاز العصبي أن مثل هذه الأعراض الطبية مألوفة كثيرا وتستجيب للعلاج، وهي غالبا ما تكون ناتجة عن “ضغط جذر العصب في العمود الفقري”؛ كما طمأن عموم المغاربة حول صحة عاهل البلاد، مؤكدا أن هذه الأعراض تُسبب في الغالب ضغوطا تظهر جلية على الوقوف والمشي، لكنها لا تدعو للقلق لكونها تستجيب بسرعة للعلاج والاستشفاء.