متابعة
تحول اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، امس الأربعاء، إلى ساحة للملاسنات الحادة بين حزب “العدالة والتنمية”؛ ، وحزب “الأصالة والمعاصرة”.
وافاد مصادر متطابقة ان الملاسنات الحادثة بدأت بعد أن طالب النائب عن حزب “العدالة والتنمية” محمد خيي، خلال مداخلته، حزب “الأصالة والمعاصرة”، المعروف بالاعتذار للمغاربة عن “أخطاء الماضي”، متهماً إياه بأنه كان، منذ تأسيسه في عام 2009، يشتغل بمنطق “العصابة السياسية”، و”التخويف وزرع الرعب في تعامله مع المغاربة، وتهديد الفاعلين والتحكم في مصائرهم والاستقواء بالمؤسسات وتسخيرها لصالح الحزب”.
وتابع خيي هجومه، متهماً “الأصالة والمعاصرة” بـ”المقامرة بالثوابت الجامعة للأمة المغربية”، وبالضلوع في “حراك الريف”، وأحداث ملف مخيم “أكديم إزيك” بالعيون، كبرى حواضر الصحراء، وكذلك “صناعة الخريطة السياسية بالمغرب”، قائلاً إن “لم يكن الاعتذار على مثل هذه الأمور الخطيرة فمتى سيكون؟”.
وأضاف المتحدث، قائلا: “نذكركم أيضا بزعماء اختفوا بين ليلة وضحاها”، في إشارة منه إلى إلياس العماري، كما أثار موضوع الوساطة في ملف الريف، حيث اتهم البام بعدم قيامه بالوساطة لحل الملف كونه يترأس أغلب الجماعات والمجلس الإقليمي بالحسيمة ولديه برلمانيين.
وكان عبد اللطيف وهي الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، قد حمل حزبه مسؤولية الاحداث التي عرفتها الحسيمة والنواحي ونتج عنها عدة اعتقالات