وكالات
ارتفعت حصيلة هجوم الطعن قرب كنسية نوتردام في مدين نيس شمال شرقي فرنسا، اليوم الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ”الهجوم الإرهابي”.
وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال شخص بعد تنفيذه هجوما بسكين قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أخرين بجروح، واستنفار أمني في نيس ومدن فرنسية.
وقال مصدر بالشرطة إن هناك مخاوف من قطع رأس امرأة بعد هجوم بسكين فى مدينة نيس الفرنسية يوم الخميس.
كما ذكرت السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، في حديثها للصحفيين في البرلمان الفرنسي في باريس، أن “قطع الرأس” قد حدث في الهجوم.
وذكرت مصادر إعلامية في باريس أن قوات الأمن الفرنسية أطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج فيما تجري الشرطة عمليات البحث عن شركاء محتملين في الهجوم.
وقال رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، على حسابه في “تويتر”: “تم إلقاء القبض على شخص بعد هجوم بسكين في المدينة”، مشيرا إلى أن “الهجوم قرب الكنيسة عمل إرهابي”.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس، وفق ما أفادت مراسلتنا في فرنسا ، ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد
وجدير بالذكر أن مدينة نيس وفي مكان نفس حادثة اليوم، عرفت قبل سنوات عملية إرهابية أدت إلى وفاة 84 شخص في عملية دهس وإصابة أكثر من 100 شخص.
وخلال تلك العملية دهست شاحنة جمعا من الناس احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، وعثرت أجهزة الأمن على أسلحة وذخائر داخل الشاحنة التي نفذت العملية.
وقالت مصادر أمنية إنه تم العثور على أوراق هوية لفرنسي من أصل #تونسي بالشاحنة.
وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين.