تتجه الأنظار في المغرب نحو مستقبل مشرق، بعد أن سجلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 55% خلال العام الحالي، ما يعكس قدرة الاقتصاد المغربي على التعافي والنمو بعد التحديات التي واجهها في السنوات السابقة.
هذا التحول الإيجابي يعد بشرى سارة للعاطلين عن العمل، حيث يُتوقع أن يسهم في خلق فرص عمل جديدة، مما يساعد على تقليص معدلات البطالة المرتفعة التي وصلت إلى حوالي 14%.
وفقًا لمكتب الصرف، فإن التدفقات الاستثمارية وصلت إلى 15.21 مليار درهم بين يناير وأغسطس 2024، مقارنة بـ 9.80 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. كما شهدت إيرادات الاستثمارات الأجنبية المباشرة زيادة بنسبة 13.9%، لتصل إلى 25.35 مليار درهم حتى نهاية أغسطس.
تأتي هذه الأرقام بفضل الديناميكية في مجموعة من القطاعات الحيوية، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية، وصناعة النسيج، وصناعة السيارات، والطاقة المتجددة، مما يجعلها عوامل جذب رئيسية للمستثمرين الأجانب.
هذا النجاح يعد فرصة ذهبية للعاطلين في المغرب، حيث من المتوقع أن تسهم الاستثمارات المتزايدة في تعزيز سوق العمل وفتح آفاق جديدة للتوظيف، مما يبشر بمستقبل أفضل للشباب المغربي الباحث عن فرص العمل.