متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأحد، حالة الطوارئ الثانية على مستوى البلاد من أجل وضع الأساس القانوني اللازم لفرض قيود أكثر صرامة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز حالة التأهب، وهي ثالث أعلى مستوى من الطوارئ الوطنية، عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء في العاصمة مدريد.
ودخل هذا الإجراء حيز التنفيذ اليوم أيضا، وسيظل ساريا لمدة أسبوعين على الأقل، بينما سيحتاج أي تمديد آخر لموافقة برلمانية؛ وفقا للدستور.
وقال سانشيز إنه يأمل في أن يكون قادرا على تمديد حالة الطوارئ بمساعدة البرلمان، مشيرا إلى “أوروبا وإسبانيا في وسط الموجة الثانية”.
وبموجب حالة الطوارئ، يمكن للحكومة أن تقيد حرية الحركة لأفراد الشعب، وقد سبق أن فرضت إسبانيا حالة الطوارئ الأولى بين 14 مارس و 20 يونيو الماضيين، وتبنت إغلاقا صارما.
وفي هذه المرة ، سيكون للأشخاص حرية أكبر في مغادرة منازلهم، لكن سيتعين عليهم الالتزام بحظر التجوال الليلي بين الساعة 11 مساء والساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي، في كافة أنحاء البلاد تقريبا عدا جزر الكناري.