عُثر على شخص يعاني من حياة التشرد ، صباح اليوم الجمعة 20 شتنبر، أمام باب إحدى المنازل بحي البام بالقرب من محطة الطاكسيات في مدينة الدريوش.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة لموقع أصوات الدريوش، كان الهالك يتخذ من الباب ملاذًا للنوم، حيث كان يأوي إليه كل مساء، ليتم العثور عليه صبيحة الجمعة جثة هامدة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية ينحدر من مدينة توريرت ويبلغ من العمر 56 عامًا.
فور علمها بالحادث، هرعت السلطات المحلية ورجال الدرك والوقاية المدنية إلى المكان، حيث تم القيام بالإجراءات اللازمة. وقد أثار الحادث استنفار السلطات المعنية، مما يدل على أهمية القضية وتم نقل الجثة عبر سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور، لإخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة، وذلك لتحديد أسباب الوفاة.
بفضل جهود السلطات، تم التواصل مع عائلة الهالك لتسليم الجثة، مما يعكس التزام السلطات بمتابعة القضية بجدية واهتمام.
تسلط هذه الحادثة الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها المتشردون في المنطقة، وتثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة إذ تُبرز الحاجة الملحة لتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهذه الفئة الهشة، وتفعيل برامج اجتماعية تعنى بحمايتهم وضمان حقوقهم