رفضت المحكمة الوطنية بإسبانيا طلبا للجوء تقدم به مغربي دخل سبتة سباحة، معللة قرارها بكون المغرب “لا يوجد به نزاع مسلح خطير، ذو طبيعة عرقية أو دينية”.
وأكدت المحكمة الوطنية أن الفقر في المغرب “ليس حجة صالحة للحصول على اللجوء في إسبانيا”.
وتتعلق القضية المعنية برجل دخل سبتة للسباحة بحثا عن ملجأ في إسبانيا، حيث قررت الغرفة المعنية بالمحكمة أن وضعه “لا يفي بالمتطلبات اللازمة للحصول على الحماية الثانوية”.
ووفق منطوق الحكم فإن الوضع الاقتصادي في المغرب “قد يكون صعبا، إلا أن ذلك لا يشكل سببا كافيا لمنح اللجوء”.
وتتطلب التشريعات الإسبانية والأوروبية وجود خطر حقيقي للمعاناة من ضرر جسيم، مثل الاضطهاد لأسباب تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنسية أو العضوية في فئة اجتماعية معينة أو الآراء السياسية.
علاوة على ذلك، أشارت المحكمة الوطنية إلى أن المغرب ليس في حالة نزاع مسلح خطير، مما يعزز قرار رفض اللجوء والحماية الفرعية لمقدم الطلب.