في خطوة استثنائية، شمر أحد المواطنين في احد الاحياء بالدريوش عن سواعده وبدأ بنفسه في إزالة النفايات المتراكمة في الشوارع، معبراً بذلك عن استيائه من تراكم الأزبال في الأحياء دون تدخل من الجهات المختصة. هذا العمل يعكس واقعاً مؤلماً تعيشه المدينة حيث أصبحت ظاهرة انتشار النفايات مشهداً مألوفاً يعاني منه المواطنون يومياً.
وتعد مشكلة النفايات المتزايدة في الدريوش تحدياً كبيراً يواجه سكان المدينة، حيث تغزو الأزبال الشوارع والأزقة، مما يتسبب في تدهور البيئة ونشر الروائح الكريهة. ويأتي تدخل هذا المواطن كصرخة استغاثة توجهها الساكنة إلى السلطات المحلية، داعين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومستدامة لحل هذه الأزمة البيئية المتفاقمة.
ورغم الجهود الفردية لبعض المواطنين، إلا أن الحلول الجذرية لهذه الظاهرة تستوجب تكاتف جهود الجميع، بدءاً من الجهات المعنية التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها في توفير خدمات نظافة فعالة ومنتظمة، وصولاً إلى التوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على البيئة ونظافة المدينة.