وصلت، يوم السبت 31 أغسطس، قوارب للهجرة السرية إلى السواحل الإسبانية، حاملة مجموعة من المهاجرين المغاربة بعد مغادرتها سواحل الريف. القارب الأول، الذي رسا في “كاستيل دي فيرو” بجرانادا، كان يحمل 12 مهاجرًا مغربيًا، بينهم سبعة رجال وخمسة قصر. وقد تطلبت حالة بعضهم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، مما يشير إلى وجود بعض المخاطر الصحية أثناء الرحلة.
فيما وصل القارب الثاني إلى “نيرخا” في مالقة، وكان يحمل 30 مهاجرًا مغربيًا، من بينهم 29 رجلًا وقاصر واحد. وفقًا للمصادر، فإن الركاب كانوا في حالة صحية جيدة ولم يحتاجوا إلى رعاية طبية.
تجدر الإشارة إلى أن تزايد أعداد المهاجرين عبر القوارب إلى السواحل الأوروبية يعكس تزايد الضغوط التي تواجهها منطقة الريف في المغرب، حيث يسعى العديد من الشباب والبالغين للهروب من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. الهجرة السرية تشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية وللمجتمع الدولي، حيث يتم البحث عن حلول فعّالة لتقليل المخاطر وضمان حقوق المهاجرين.