شيّع المئات من أقارب وأصدقاء المرحوم الحاج أحمد أشن، شقيق المستشار البرلماني الحاج بوجمعة أشن، جثمانه عصر اليوم الجمعة 31 غشت، إلى مثواه الأخير بمقبرة ابن عيساتن بجماعة عين الزهرة.
وقد خيّمت أجواء من الحزن على كل من حضر تشييع الجنازة، خصوصاً بين أوساط أقاربه وجيرانه ومعارفه، لا سيما مع ما تميز به الراحل رحمه الله من خصال حميدة وحسن السلوك.
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويجعل مثواه فسيح جنانه، ويتلقاه بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار. اللهم ألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وحضر مراسم الدفن عدد كبير من المشيعين من مختلف أنحاء الإقليم، يتقدمهم النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجماعات المحلية وممثلين عن المجلس العلمي المحلي بالدريوش، إلى جانب فقهاء ووعاظ.
“أصوات الدريوش” وإذ تورد هذا الخبر، فإنها تجدد دعوات الرحمة للفقيد، والصبر والسلوان لأبنائه وبناته ولكافة أفراد العائلة داخل وخارج أرض الوطن، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته. “إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاصبر واحتسب”، إنا لله وإنا إليه راجعون.