كشفت وسائل إعلام إسبانية أن مواطناً من شمال أوروبا وصل إلى سبتة قادماً من المغرب، حيث تم تأكيد إصابته بفيروس “جدري القردة”. وقد تم نقله إلى المستشفى الجامعي في سبتة ليصبح أول حالة يتم تسجيلها في المدينة. وتم عزله فوراً في وحدة الطوارئ بالمستشفى كإجراء احترازي.
وأفادت قناة “Ceuta Televisión“، نقلاً عن مصادر صحية، أن المريض وصل إلى سبتة من المغرب وتم استقباله بمراعاة تدابير السلامة القصوى. وتم وضعه في منطقة العزل تحت المراقبة المستمرة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الوثائق التي اطلعت عليها القناة تفيد ببذل جهود مكثفة للحد من عدد الأشخاص الذين يتواصلون معه، مع تزويدهم بكافة معدات الحماية الشخصية لضمان سلامتهم.
وذكر المصدر أن التحدي الأكبر الآن يكمن في أن المريض يعالج في بلد ثالث، مما يعني أن نقله إلى بلده الأصلي يتطلب إجراءات قانونية معقدة وعدداً من التوقيعات اللازمة.
وأضاف المصدر أن تفاصيل جنسية المريض، وكذلك عمره وحالته الصحية، لم تُكشف بعد. ولم يتضح بعد ما إذا كانت حالته الصحية ستستدعي بقاءه في سبتة لتلقي العلاج، أو سيتم نقله إلى بلده الأصلي قريباً. المعروف حالياً هو أن المريض رجل وتم نقله إلى سبتة في بداية هذا الأسبوع.