متابعة
اثار خبر لفظ شابة كانت تعاني من مرض السرطان لأنفاسها الاخيرة داخل حافلة لنقل المسافرين بين مدينة تاوريرت ووجدة غضب واسع بمدينة تاوريرت.
الشابة وحسب مصادر مطلعة كانت متوجهة امس الثلاثاء الى مدينة وجدة لتلقي العلاج بالمركز الانكولوجي المزوارية قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة داخل الحافلة بسبب صراعها مع المرض الخبيث
وفور إعلان الخبر أطلق نشطاء الفيس بوك تدوينات تنديدية بالواقعة و تطالب بضرورة إعطاء الاهمية لمرضى السرطان الذين يعانون في صمت بسبب تكاليف العلاج الباهضة ونذرة وسائل النقل الخاصة بهم .
وتساءل هؤلاء عن دور الجمعيات المهتمة والسلطات المعنية والمنتخبين في تخفيف معاناة هذه الفئة ولو عبر توفير وسيلة نقل مجانية مريحة تقلهم من مدينة تاوريرت الى مدينة وجدة حيث يخضعون للعلاج