قطاع النظافة في مدينة الدريوش يعاني من تدهور حاد، حيث أصبحت النفايات تتراكم في الشوارع والأحياء بشكل متزايد هذا الوضع أثار استياء السكان المحليين، خصوصاً مع عودة الجالية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتهم الصيفية في المدينة تزايد كمية النفايات بسبب زيادة عدد السكان خلال الصيف كشف عن ضعف البنية التحتية المخصصة لإدارة النظافة.
المجلس المحلي، الذي يتحمل مسؤولية إدارة القطاع، يواجه انتقادات حادة من السكان والمغتربين بسبب فشله في توفير خدمات نظافة فعالة في هذا السياق، أصبح من الضروري التعاقد مع شركات نظافة متخصصة من أجل الخروج من هذا المأزق الذي يتكرر كل سنة، وتقديم خدمات عالية الجودة تساهم في تحسين الأوضاع بشكل جذري. كما تتضمن الحلول المقترحة زيادة عدد الشاحنات المخصصة لجمع النفايات، وتحسين نظام الجمع مع وضع جدول زمني منتظم يغطي جميع مناطق المدينة.
كذلك، يدعو السكان إلى حملات توعية وتطوع لتحسين نظافة الأحياء وتعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على نظافة المدينة. في ظل هذه الظروف، تظل المطالبة بتدخل عاجل من المجلس المحلي أمراً ضرورياً لتجنب تفاقم الوضع، وضمان تقديم صورة مشرفة عن المدينة أمام الزوار وأفراد الجالية العائدة.