أشرف السيد محمد رشدي، عامل إقليم الدريوش اليوم الاثنين 19 غشت، على حفل تنصيب تسعة من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالإقليم ضمن الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية. الحفل، الذي نُظم بمقر العمالة، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم برلمانيون ورئيس المجلس الإقليمي وأعضاء الهيئة القضائية، ورؤساء الجماعات الترابية، ورجال السلطة، إضافة إلى رؤساء المصالح العسكرية والأمنية، وممثلي الهيئات السياسية والنقابية، وفعاليات المجتمع المدني.
في مستهل الحفل، رحب السيد العامل بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة، مشيرًا إلى أن المناسبة تتزامن مع ذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب المجيد، مما يضفي عليها رمزية خاصة. وأكد السيد العامل أن الحركة الانتقالية الأخيرة تأتي في إطار تفعيل التعليمات الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز فعالية الموارد البشرية في هيئة رجال السلطة، والانتقال من نموذج الإدارة التقليدية إلى نموذج يعتمد على تدبير الكفاءات. كما أوضح أن هذه الحركة تتماشى مع الاستعدادات الوطنية للإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، الذي يتطلب تعبئة شاملة من جميع المسؤولين ورجال السلطة.
كما عبر السيد العامل عن تقديره للجهود التي بذلها رجال السلطة السابقون الذين غادروا الإقليم، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل الجاد من قبل رجال السلطة الجدد، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات وتقريب الإدارة من المواطنين، بما يتماشى مع مبادئ الحكامة الجيدة.
وقدم عامل الإقليم رجال السلطة الجدد، وهم: السيد زهير السياطي، رئيس دائرة الريف الشمالية السيد كريم بطاح، قائد قيادة تمسمان؛ السيد نوردين بوتكويط ، قائد قيادة بودينار؛ السيد أحمد الدحماني، قائد قيادة أيت مايت؛ السيد أنس الغبلوزي قائد قيادة تزاغين؛ السيد إسماعيل كورة، قائد قيادة امهاجر؛ السيد عبد اللطيف شديد، قائد قيادة اجرماوس، السيد انس الغبلوزي، قائد قيادة ازلاف؛ والسيد محمد زروال، قائد قيادة الدار الكبداني.
جاء حفل التنصيب ليكرس مبادئ الحكامة الرشيدة في تدبير الموارد البشرية، ويعزز سياسة القرب التي تسعى إليها الدولة المغربية في تعاملها مع المواطنين.