علم لدى مصدر مأذون بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت 17 غشت 2024، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة بالمغرب منذ شهور.
وأكد المصدر نفسه: “نتتبع عن كثب تطور الوضع الوبائي على الصعيد الدولي”.
ودفع انتشار جدري القردة في القارة الأوروبية المغرب إلى اتخاذ إجراءات استباقية وتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء، تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي والمعرفة حول المرض، إضافة إلى توصيات منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت وزارة الصحة، الخميس، أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جدري القردة (إمبوكس) المنتشر بشكل كبير ومتسارع في عدد من الدول الأفريقية، وذلك ضمن منظومة الرصد الوبائي الدولي.
وأضافت الوزارة أنه تم وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي منذ يونيو 2022، مشيرة إلى أن هذا المخطط مكن من رصد 5 حالات حتى شهر مارس من هذا العام، حيث كانت معظمها واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى بين المخالطين، وتميزت بأنها حالات خفيفة تعافت تماما دون أية مضاعفات.
وطمأنت الوزارة عموم المواطنين والمواطنات بشأن مستوى اليقظة والاستعداد في المغرب، مؤكدة أنها ستستمر في التواصل والإبلاغ عن كل المستجدات.
كما عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الجمعة، اجتماعا مع اللجنة العلمية المختصة لدراسة المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي، في إطار الإجراءات الاستباقية والجهود المستمرة التي يبذلها المغرب تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إمبوكس).