أثارت حادثة سقوط أجزاء من منزل مهجور بشارع الأندلس في العروي حالة من الذعر بين السكان والمارة، مما زاد من الدعوات العاجلة لإصلاح الوضع. فبحلول هذا الأسبوع، تسببت أجزاء من المنزل في حدوث حالة من الهلع بين سكان الحي، دون أن تتحرك الجهات المعنية بشكل جاد لترميم أو إزالة المبنى، رغم الشكاوى المتكررة من المواطنين.
وأكدت المصادر المحلية أن صاحب المنزل حاول أكثر من مرة معالجة الوضع عبر هدم المبنى، إلا أنه صادف صعوبات قانونية معقدة تتعلق بالإجراءات الخاصة بالمباني الآيلة للسقوط، إضافة إلى التحديات التقنية بسبب قرب المنزل من مبانٍ أخرى، ما يعرضها لخطر إضافي.
وفي سياق مشابه، تشهد مدينة الدريوش حالات مشابهة تتطلب اهتماماً عاجلاً. فعلى سبيل المثال، يعاني حي الفرح والبام من وجود منازل تهدد سلامة المارة بسبب تآكلها، ما يضع سكان الحي والمارة في حالة من القلق المستمر. هذه المشكلات تشير إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية لضمان سلامة السكان والاهتمام بالمباني المتهالكة التي أصبحت تشكل خطراً على الصحة العامة وسلامة الطرق.