في تطور غامض، عُثر يوم الاثنين على جثة أحد أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج داخل منزله الكائن بحي السكة بمدينة العروي، بعد وفاته في ظروف غير واضحة.
بدأت القصة عندما لاحظ أحد الجيران أن الدراجة الهوائية للضحية متوقفة أمام منزله، في حين كانت بوابة المنزل مفتوحة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة مساءً دون ظهور صاحبها أو إغلاق الباب. هذا الوضع أثار قلق الجار، فقام بالاتصال بالسلطات المحلية لإبلاغهم بالحادثة.
على الفور، انتقل قائد الملحقة الإدارية الأولى بالعروي مع أعوان السلطة إلى الموقع، حيث تم إبلاغ الشرطة بالحادثة. وبعد المعاينة، تم الاتصال بعائلة الضحية التي كانت موجودة عند أحد الأقارب، ثم تم دخول المنزل ليتم العثور على الجثة في حالة وفاة داخل مطبخ المنزل.
وصلت بعد ذلك عناصر الشرطة العلمية لمعاينة الجثة، وتم نقلها عبر سيارة نقل الموتى إلى قسم الأموات تحت إشراف النيابة العامة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.