تواجه وكالة البريد في الدريوش أزمة حقيقية، حيث يعمل بها موظف واحد فقط لخدمة مئات المواطنين، مما يسبب تأخيراً شديداً ويجعل الانتظار لعدة ساعات أمراً معتاداً. تضاف إلى هذه المشكلة الأعطال المتكررة لأجهزة الكمبيوتر، مما يزيد من معاناة المرتفقين.
إنه لمن غير المقبول أن تكون مدينة الدريوش، التي تُعد عمالة الإقليم، تفتقر إلى وكالة بريد توفر خدمات ملائمة. إن الوضع الحالي يتطلب بشكل ملح توفير بناية جديدة تستجيب للاحتياجات، مزودة بموارد بشرية كافية لتسيير هذا المرفق العام الذي يعد ضرورة يومية. يُوصى بإحداث مكتب بريد جديد في المدينة، أو على الأقل توسيع المكتب الحالي وتدعيمه بالموظفين. كما ينبغي الإسراع بإدخال شبابيك أوتوماتيكية كافية لتخفيف الضغط على الخدمة الحالية وتحسين تجربة المواطنين.