بلغ سعر الدجاج بريشه بمدينة الدريوش، اليوم الجمعة 29 درهما، مما أثار استياء العديد من المواطنين وطرح مجموعة من الأسئلة دون إجابات مقنعة. شهدت أثمان الدواجن في الآونة الأخيرة من فصل الصيف الحالي ارتفاعات متفاوتة، حرمت العديد من المواطنين من شراء دجاجة. هذا الارتفاع في الأسعار أثار استياء وغضب الكثيرين الذين يعانون من تدني القدرة الشرائية.
من المتعارف عليه أن هبوط وارتفاع الأسعار يخضعان لقاعدة العرض والطلب، حيث وفرة العرض تعني انخفاض الأسعار، والعكس صحيح. لكن عندما يكون العرض وافرا، ومحلات البيع مملوءة عن آخرها بالدجاج، يبقى السؤال مطروحا: لماذا ترتفع الأسعار في ظل هذا العرض الهائل؟
يبدو أن هناك طرفا آخر يتدخل في تحديد أسعار الدجاج، مما يستدعي من الجهات المعنية التدخل للبحث عن الأسباب وراء هذا الارتفاع غير المبرر. من غير المقبول أن ترتفع أسعار الدجاج بالتوازي مع وجود عرض واسع وهائل.
إذاً، أين يكمن الإشكال؟ ذلك هو السؤال الذي يجب أن نجد له إجابة. يجب على الجهات المعنية العمل على كشف الحقيقة ووضع حلول عملية لمشكلة ارتفاع أسعار الدجاج، لضمان توفير هذا المنتج الأساسي بأسعار معقولة لجميع المواطنين.