يثير سكان مدينة الدريوش تساؤلات حول دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بناء المسجد الأعظم، متسائلين لماذا لا تتولى الوزارة هذه المسؤولية بدلاً من الجمعيات المحلية.
تختلف الآراء بين المواطنين حول هذا الموضوع. حيث يرى البعض أن الوزارة تملك الموارد والخبرة اللازمة لإعادة بناء المسجد بشكل أفضل وأسرع، بينما يعتقد آخرون أن مشاركة الجمعيات تعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية وتشجع على التعاون المحلي.
وكان المسجد قد أغلق منذ أكثر من ثلاث سنوات من أجل إعادة بناءه، إلا أن الجمعية التي تتولى المشروع قد وضعت رقمًا للتبرع من أجل دعم بناء المسجد، مما أثار المزيد من النقاشات حول الأدوار التي ينبغي أن تقوم بها الجهات المعنية في هذا السياق.