شهدت بناية المستشفى الاقليمي بالدريوش صباح اليوم الخميس 15 اكتوبر تنظيم وقفة احتجاجية انذارية دعى إليها المكتب الاقليمي بالدريوش للجامعة الوطنية الصحية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث حضرها إلى جانب الاطر الصحية العاملة بالمركز الصحي الدريوش والمرتكز القريبة، مسؤولين نقابيين يمثلون مختلف قطاعات الاتحاد بالدريوش، وممثلي بعض التنظيمات الصديقة وفي ممتها فرعي جمعية المعطلين بميضار والدريوش.
الوقفة تميزت برفع شعارات تطالب بفتح المستشفى في اقرب الاجال وتحمل المسؤولية لوزير الصحة في تردي ظروف العمل وغياب التجهيزات الاساسية بالمراكز الصحية، واختتمت بكلمة مقتضبة للكاتبة الاقليمية للجامعة الوطنية للصحة اكدت عبرها أن الوقفة تاتي في المطالبة بفتح المستشفى ومعالجة المشاكل البنيوية التي يعرفها القطاع بالاقليم، وأشارت إلى أنه من غير المنطقي أن يتم تعيين اطر صحية للمستشفى لتجد نفسها موزعة على مراكز صحية لا تتوفر فيها ابسط شروط العمل.
بعدها القى الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل بالدريوش كلمة قوية أكد من خلالها عن دعم نقابته الكامل لمطالب العاملين بقطاع الصحة، واعلن عن انطلاق برنامج احتجاجي تصاعدي إلى غاية فتح المستشفى، ودعى في نفس الاطار المناضلات والمناضلين وعموم الساكنة إلى تركيز كل اهتمامهم في الايام المقبلة حول المستشفى الاقليمي والتعبئة الجماعية لخوض احتجاجات قوية حتى يتم وضع حد لمعاناة الساكنة جراء عدم فتح المستشفى، ولم يفوت الفرصى ليشير في كلمته بأن محاولة التشويش على هذه الاحتجاجات لن تجدي نفعا وأن المساس بمناضلات ومناضلي الاتحاد خط احمر وعلى كل من يهمه الأمر أن يدرك بأنه حين يمس سلامة أو كرامة مسؤولي ومنخرطي الاتحاد إنما يلعب بنار سترتد عليه قبل غيره.