عرفت جماعة عين الزهراة التابعة لإقليم الدريوش طيلة هذا الأسبوع انقطاعاً للماء الصالح للشرب عن الدواوير ومركز الجماعة، في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالانقطاع ومدته. علما ان توزيع الماء يقتصر على مركز الجماعة انطلاقا من بئر محلية.
وقد خلف هذا الانقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء وتذمر شديدين في صفوف الساكنة، حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقاها موقع “أصوات الدريوش” عن امتعاضهم من هذا التصرف. واستنكر المواطنون بشدة هذه الأفعال حتى وإن كانت عن حسن نية أو نتيجة عطب أو إصلاح، لكن ما أغضب الساكنة بشكل أكبر هو عدم إيلاء المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأدنى أهمية لسكان المدينة، حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار ولو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية.
تجدر الإشارة إلى أن الماء يعود عادة في الساعة السابعة صباحاً، عندما يكون الناس نياماً وليس بوسعهم ادخار الماء، مما يزيد من معاناة الساكنة ويضعها أمام تحديات أكبر
في تدبير احتياجاتها اليومية.
هذا وتنتظر الساكنة بفارغ الصبر تفعيل مشروع جلب الماء من القناة الاقليمية بالدريوش وهو المشروع الذي انتهت الاشغال به منذ مدة بيننا يماطل المكتب الوطني للماء في الشروع فعلا في تزويد الساكنة رغم الحاح المجلس الجماعي الذي عادة ما يبلغ الساكنة بمواعيد يحددها مكتب الماء دون وفاء هذا الأخير بها.