صُدم الرأي العام في إقليم الناظور بخروج صالح العبوضي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من مكتب مجلس جهة الشرق، بعدما كان نائبا ثانيا للرئيس المعتقل، عبد النبي بعيوي.
في هذا الصدد، كتبت عضو المجلس، نعيمة لحروري، تدوينة على حسابها الفيسبوكي، أكدت فيها بشكل صريح أن صالح العبوضي تعرض لخيانة داخلية جعلته يخرج من مكتب مجلس الجهة.
انتقدت لحروري حزبها بقولها: “اطلعت أول أمس على بلاغ تم نشره بالصفحة الرسمية للتنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة الشرق، بلاغ يتلبسه الباطل من بين يديه ومن خلفه، مسربل بالمغالطات، محشو بالأكاذيب ومدثر بنية سوء تهدف حجب شمس الحقيقة بغربال الادعاء”.
وأضافت: “بلاغ يقول الشيء ونقيضه، وأنا أملك ما يفند كل تلك الهرطقات والأباطيل بالدليل والحجة. بل أملك من حكايا كواليس ما جرى ما تقرف له النفس ويعافه الضمير”.
أوضحت لحروري أن حزب التجمع الوطني للأحرار انقسم إلى مجموعتين قبل انتخاب مكتب مجلس جهة الشرق: الأولى تضم عشرة أعضاء والثانية سبعة أعضاء. وذكرت أن المنسق الجهوي للحزب طلب من مجموعة العشرة اختيار اثنين لشغل منصبين لنيابة رئاسة مجلس الجهة، بينما طلب من مجموعة السبعة اختيار شخص واحد، والذي كان صالح العبوضي.
تابعت لحروري: “قامت مجموعة السبعة بتوافقها على اختيار صالح العبوضي، وقامت بتضمين ذلك في محضر موقع تم تبليغه للمنسق الجهوي عشية الاثنين 8 يوليوز. لكننا تفاجأنا صباح الثلاثاء بغياب اسم العبوضي من لائحة النواب”.
أشارت لحروري إلى أن هذا الأمر خلف صدمة واستياء كبيرين لدى المجموعة، لكنها التزمت بالتصويت لصالح الرئيس ولائحة نوابه، على الرغم من شعورهم بالخيانة.