تقاسم اليوتيوبر المغربي “صابر الشاوني” مع متابعيه مقطع فيديو ترويجي دعا من خلاله إلى ضرورة زيارة واكتشاف شاطئ “حامة الشعابي”، بجماعة دار الكبداني التابعة لإقليم الدريوش، والذي يعتبر من بين أجمل الشواطئ المغربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
غير أن أكثر ما لفت انتباه متابعي “الشاوني” هو تأكيده على أن هذا الشاطئ لا يسمح فيه بالاختلاط بين الرجال والنساء، بناء على قرار اتخذته مصالح جماعة “دار الكبداني”، التي حددت لكل جنس المواقيت المسموح فيها ولوج هذا الشاطئ، احتراما لخصوصية هذه المنطقة المحافظة.
وقد أثار هذا الموضوع (منع الاختلاط) نقاشاً جدياً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادت فئات عريضة بهذا القرار واعتبرته منسجماً مع القيم والمبادئ التي تربى عليها المغاربة. من جهة أخرى، ترى فئة من المتابعين أن هذا القرار قد يؤثر سلباً على القطاع السياحي، خصوصاً السياح الأجانب.
وفي السياق ذاته، أكد غالبية المتابعين أن هذا النموذج ينبغي تعميمه على سائر المدن الساحلية في المملكة، عبر تحديد مصايف خاصة لا يسمح فيها بالاختلاط، مراعاة لخصوصية فئات عريضة تحرم من حقها في الاستجمام والسباحة بسبب الإشكال.