تعاني العديد من العائلات القاطنة في شوارع وأزقة الدريوش، بما في ذلك ساحة محمد العجوري وحي البام، من عودة ضجيج الدراجات النارية ذات المحركات القوية والمزعجة هذه الأيام، مما يفاقم مشكلاتها ويزيد من استيائها.
وبحسب شكايات العديد من المتصلين بالموقع، فإن الأمر بات يستدعي تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل، خاصة بعد التدخلات الأمنية السابقة التي نجحت في زجر هذه الظاهرة خلال فصل الصيف. وتطالب الأسر المتضررة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ومستدامة للحد من هذه الإزعاجات التي تؤثر سلباً على راحتهم وحياتهم اليومية.
وقد عبرت العديد من الأسر المتضررة عن مدى معاناتها واستيائها الكبير من طيش بعض الشباب غير المسؤول، خصوصاً بعد أن أصبحت هذه الظاهرة تستمر إلى وقت متأخر وأحياناً حتى ساعات الفجر الأولى، مما يخلق حالة هلع بين الأهالي، وخاصة الأطفال الذين يستيقظون مفزوعين من أصوات هذه المحركات الصاخبة.
وأكد السكان أن الأصوات المرتفعة للدراجات النارية لا تسبب فقط الإزعاج، بل تؤثر أيضاً على صحة كبار السن والمرضى الذين يحتاجون إلى الراحة والهدوء. ونادت الأسر بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية في الشوارع والأزقة، بما في ذلك ساحة محمد العجوري وحي البام، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين لمنع تكرار هذه الممارسات المزعجة.
وأشارت بعض العائلات إلى أهمية تفعيل قوانين تنظيم المرور والضجيج في المدينة، وتنفيذ حملات توعية للشباب حول الآثار السلبية لهذه السلوكيات على المجتمع. كما دعت إلى إنشاء خطوط ساخنة لتلقي شكاوى المواطنين وتفاعل السلطات معها بشكل فوري، لضمان الحفاظ على السكينة والهدوء في الدريوش.