نظم فلاحو سهل صبرة في منطقة أولاد ستوت زايو مسيرة تضامنية، صباح اليوم السبت، دعمًا لزملائهم المعتصمين في جماعة تيزطوطين. انطلقت المسيرة بالسيارات متوجهة إلى مكان الاعتصام في العروي، حيث يطالب الفلاحون بإنقاذ محاصيلهم الزراعية من الجفاف.
يواصل فلاحو سهل كارت في تيزطوطين اعتصامهم عند المدخل الغربي لمدينة العروي، مؤكدين أن أشجارهم ومزروعاتهم مهددة بالضياع نتيجة عدم حصولهم على دورة للسقي، ما جعل الموسم الفلاحي على شفا كارثة.
وقد رفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بالتدخل الفوري لإنقاذ المنطقة من التحول إلى صحراء قاحلة. وخلال تجمعهم في تيزطوطين، أُلقيت كلمات حادة حملت الجهات المعنية المسؤولية عن تدهور الأوضاع الزراعية في المنطقة، بسبب عدم تقديم الدعم والإرشاد اللازمين للفلاحين.
ويأتي هذا التصعيد بعد اجتماع عقد يوم الخميس الماضي في مقر عمالة الناظور، لم يتمخض عنه منح سهول حوض ملوية السفلى دورة للسقي، مما زاد من غضب الفلاحين ودفعهم إلى تكثيف احتجاجاتهم.
يؤكد المزارعون أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى خسائر فادحة، مطالبين الجهات المسؤولة بالتحرك الفوري وتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية الزراعة وحماية محاصيلهم من الضياع.