في أخر تطورات قضية الطفل المغدور “عدنان بوشوف” كشف مصدر قضائي أن الوحش الآدمي، الذي قام بالجريمة التي هزت الرأي العام المغربي، حيث اعترف بتفاصيل في غاية الوحشية.
وقال الوحش أنه مباشرة بعد استدراجه للطفل داخل البيت، وبعدما أغلق الباب بإحكام، قام الطفل عدنان بمقاومته بشدة وأخرج ورقة نقدية من فئة 20 درهما من جيبه، ومنحها للوحش ظانا منه أنه “لص” وتوسله أن يخلي سبيله، لكن الوحش رفض وأصر على وحشيته، وفي هذه الأثناء أطلق الطفل عنان العنان للصراخ، وحاول الفرار لكن لم يتمكن، حيث اصطدم بعمود اسمنتي وفقد الوعي، ليقوم الوحش بممارسة الاعتداء الجنسي عليه بوحشية رغم هذا الإعماء.
وأضاف “الوحش” المسمى “ع.ح” وهو يحكي هذه الوقائع المروعة للمصالح المختصة، أن الطفل كان يتنفس بصعوبة بالغة، “إلا أني لم أكثرت لذلك، فاستمررت في الممارسة عليه، وبعدها بدقائق سمعت طرقات على الباب، ولما فتحت شباك النافذة وجدت رفيقي في السكن”، هذا الأخير الذي اعترف هو الآخر، أمام المصالح المختصة، بأنه وجد المتهم يتعرق بشدة في هذه اللحظة، وطلب منه معاودة المجيء للمنزل بعد ساعة، حيث يوجد شخص رفقته ولا يريد أن يكشف هويته، كما أضاف الوحش أنه استعمل مطهر “جافيل” للتخلص من أثار دماء الضحية.