كشفت نجاة والدة الطفل الذي تعرض لأبشع عملية اغتصاب، على يد شاب بالقرب من أحد المساجد المتواجدة بمدينة تطوان، معطيات خطيرة عن هذه الواقعة.
وقالت والدة الضحية، إن قصة “عدنان” هي التي فجرت هذه القضية، لأنها حينما كانت تحكي لابنها عن القصة، تغير لون ابنها، وقال لها بالحرف “واش حتى انا غادي اقتلني”.
لم تستوعب الأم الكلمات التي حكاها ابنها، لكنها سرعان ما اكتشفت أن ابنها تعرض هو الاخر لعملية اغتصاب من طرف شخص يقطن بجوارهم، بحيث روى لها تفاصيل الواقعة.
الطفل روى تفاصيل عمليات الاغتصاب التي كان يتعرض لها بين الفينة والأخرى من طرف الشاب قرب أحد المساجد، مستغلا صغر سنه.
وقالت الأم وهي تدرف الدموع، إن ابنها تعرض لأبشع عمليات الاغتصاب، ولم يسبق له أن تحدث لها عن الموضوع، نظرا للتهديدات التي كان يتلقاها من طرف الوحش الأدمي.
قصة الطفل “عدنان” فجرت القضية، بحيث تم وضع شكاية في الموضوع وتم اعتقال الجاني، من أجل تعميق البحث معه.
.