متابعة
عجلت السائحة الألمانية التي كشفت عن الحالة المزرية التي تتواجد عليها سيارات الأجرة بمدينة اكادير بعدما إلتقطت صور لسيارة الاجرة التي أقلتها من المطار نحو الفندق الذي حجزت به غرفة إقامتها.
الفيديو استعجل السلطات الولائية، التي ورغم إصدارها قرارا ولائيا يمنع تنقل السيارات التي يفوق عمرها15 سنة بالنسبة لسيارات الأجرة الكبيرة، ابتداء من فاتح يناير، إلا أنه ورغم ذلك استمر تواجدها في شوارع المدينة، ما جعل انتشار الفيديو يستنفر السلطات لتحث أصحاب المأذونيات على تجديد سياراتها التي فاق عمرها عقدا، وأصبجت بعضها في حالة سيئة سواء من الناحية الميكانيكية أو صالوناتها الداخلية كالكراسي والأبواب …وتجعل وضعية التنقل على متنها سيئة وغير مريحة.
عناصر الأمن والدرك توصلوا حسب مصادر مهنية بلائحة تضم 130 سيارة أجرة من الصنف الأول والثاني مهترئة، تم منعها نهائيا من مزاولة نشاطها ونقل الأشخاص داخل المدار الحضري، إلى حين تغيير السيارات وتعويضها بأخرى تتوفر فيها الشروط اللازمة لنقل الأشخاص، ودفع أصحاب السيارات التي لم تتعدى العشر سنوات في صنف سيارات الأجرة الصغيرة إلى إصلاح السيارة وتجديد مكوناتها.
المهنيون استنكروا مجموعة من المشاكل القانونية التي تعيق تجديدهم للأسطول، وهي ما تهددهم بفقدان عملهم في ظل التعثر الحاصل، لاسيما تسلمهم لموافقة مالكي الرخص لتجديد الأسطول، إضافة إلى الخلافات الحاصلة أحيانا بين ورثة أصحاب رخص النقل (ذوي الحقوق)…
ويرى السائقون أن توقيف أصحاب سيارات 250 و240 سيتسبب في تشريد 130 أسرة، لذلك يجب إيجاد حلول للسائق الذي يحاول تجديد السيارة وإعطاء الرخص الاستثنائية في حالة وجود مشاكل المأذونيات، قبل إصدار قرارات المنع.