متابعة
عين الاتحاد المصري لكرة القدم، حسام حسن مدرب الزمالك السابق على رأس الجهاز التقني لمنتخب الفراعنة خلفا للبرتغالي روي فيتوريا المقال من منصبه بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا 2023 من الدور ثمن النهائي.
وقال اتحاد الكرة في بيان عبر صفحته على فايسبوك “قررت جامعة الكرة تعيين حسام حسن مدربا للمنتخب وتوأمه ابراهيم مديرا إداريا “.
وتولى حسام حسن (57 عاما ) تدريب عدد من الأندية المحلية أبرزها المصري، الاسماعيلي، الزمالك، بيراميدز ومودرن فيوتشر، كما درب منتخب الأردن (2013-2014).
ولم يحقق حسن أي لقب خلال مسيرته التدريبة وإنجازه الأكبر كان الوصول بمنتخب الأردن إلى مباراة فاصلة على بطاقة التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 للمرة الأولى في تاريخ “النشامى”، حيث خسر أمام الأوروغواي 0-5 ذهابا وتعادل معه سلبا إيابا في مونتيفيديو.
وتعد ولايته الثالثة مع المصري البورسعيدي المحطة الأفضل في مسيرته التدريبة، حيث حقق خلالها المركز الرابع في البطولة مرتين والمركز الثالث مرة، وبلغ نهائي الكأس المحلية كما السوبر، كذلك قاده إلى نصف نهائي الكونفدرالية للمرة الأولى في تاريخ النادي بمسماها الحالي، بالإضافة إلى تحقيق المركز الثاني مع الزمالك في البطولة موسمي 2009-2010 و2010-2011.
هذا، ويأتي تعيين حسام حسن على رأس العارضة الفنية للمنتخب المصري، بعد أسبوعين فقط من هجومه على محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، حينما قال في تصريح تلفزيوني: “إذا كنت مدربا للمنتخب وشعرت بأنه يريد أن يسافر، سأوافق، ولكن لن أسمح له بالعودة مجددا، علما أن الجهاز الطبي للمنتخب المصري يمكنه التعامل مع إصابته، ولاعب بقيمته الكبيرة لابد أن يكون متواجدا مع الفريق نظرا لقيمته”
وواصل حسام حسن: سمعت أحد الأخبار تقول بأنه سيعود حال وصولنا إلى النهائي، لو كنت مدربا فلن أسمح له بذلك حتى لو خسرنا النهائي، تمثيل مصر شرف لأي لاعب، وصلاح لاعب مهم لكنه اختار رغبته وقراره.
ولم يكن هجوم حسام حسن على صلاح هو الأول، إذ قبلها بيومين علق على مستوى لاعب ليفربول الذي لم يكن على قدر طموحات المصريين في أول مباراة بكأس إفريقيا، قائلا: لو كنت مديرا فنيا لمصر سأستبدله، حتى ليونيل ميسي يتم تغييره، لا يوجد لاعب في العالم لا يتم استبداله.
فهل سينهي حسام حسن مسيرة محمد صلاح الدولية مع منتخب الفراعنة؟