متابعة
فتحت الضابطة القضائية بالأمن الهجوي بالحسمية، امس الخميس فاتح فبراير، بحثا قضائيا تحت اشراف النيابة العامة، لتحديد ظروف وملابسات العثور على جثة سيدة في الاربعينات من العمر، اسفل منحدر مطل على البحر بمدينة الحسيمة.
وافادت مصادر متطابقة ان الراحلة التي كانت قيد حياتها تشتغل مدرسة، يشتبه انها سقطت من اعلى المنحدر، مما ادى الى وفاتها.
وفي هذا السياق، أشارت بعض المصادر إلى إمكانية أن يكون الحادث ناجمًا عن عملية انتحار، نظرًا لاكتشاف الجثة بين الصخور أسفل جبل “موروبييخو”. وأضافت هذه المصادر أن الأستاذة، التي تبلغ من العمر 47 عامًا وتنحدر من بني عبد الله بإقليم الحسيمة، كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات عقلية، مما يعزز احتمالية أن تكون قد ألقت بنفسها من أعلى الجرف.
وقد نقلت جثة الضحية الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالحسيمة، قصد اخضاعها للتشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة.