يواصل عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، ميدانيا وبشكل يومي، لليوم السادس على التوالي، تنزيل وتتبع إجراءات خطة حالة الطوارئ الصحية بجماعات الإقليم، التي دعت إليها وزارة الداخلية، والرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين ضد تداعيات انتشار وباء فيرروس كورونا.
ويشرف عامل الإقليم بشكل شخصي وسط أحياء وشوارع جماعات الإقليم خصوصا بالدريوش وميضار وعين زورة والكبداني وأمجاو، وبنقط المراقبة بالمداخل الرئيسية للجماعات، وكذا الطرق الإقليمية والوطنية، على الحملات التحسيسية والتوعوية مخاطبا المواطنين بأهمية البقاء في المنازل لمنع إنتشار الوباء، وتحذيرهم من خرق القانون، بالإضافة لمراقبة رخص التنقل الاستثنائية التي وُزعت عليهم، مرفوقا في ذلك بكل من نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، والقائد الإقليمي للدرك الملكي والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية،وعدد من رجال وأعوان السلطة.
وفي ذات السياق، شوهد عامل إقليم الدريوش بمعية الوفد المرافق وباقي عناصر السلطة المحلية، داخل المحلات التجارية بعدد من مراكز جماعات الإقليم، لمراقبة الأسعار المتعلقة بالمواد الأساسية الاستهلاكية وخاصة القطاني، وفرض تواجد عدد محدود من الأشخاص داخل هذه المحلات، كما نزل إلى الطريق الساحلية الرابطة بين السعيدية وطنجة مرورا على الناظور والدريوش والحسيمة، حيث تم تطبيق إجراءات منع التنقل بين المدن والأقاليم، حيث تم رصد عدة حالات خرقت حالة الطوارئ الصحية، وكانت ترغب في التنقل بين المدن والأقاليم، وهي الحالات التي تم اتخاذ في حقها الإجراءات الزجرية.
يذكر أن ساكنة إقليم الدريوش استجابت بشكل واسع لنداء المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى كالعلاج والتبضع أو الالتحاق بمقرات العمل، وذلك مباشرة بعد إعلان وزارة الداخلية إقرار “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة لأجل غير مسمى.