متابعة
أفادت مصادر جد مقربة من محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن الأخير أصدر قراراً بإعفاء مدير السجن المحلس راس الماء بمدينة فاس.
و تضيف مصادرنا بأن إعفاء المدير ‘رشيد مجغيط’ من مهامه جاء مباشرة بُعد رفع كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق الإضراب عن الطعام الذي خاضوه بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، بعد استجابة المندوبية العامة للسجون لمطالبهما وفتح قنوات الحوار معهما من داخل السّجن.
ذات المصادر المأذونة شددت على أن التامك إستياء من فشل المدير في تدبير الحوار مع معتقلي حراك الريف وهو ما جعل الإنتقادات توجه للإدارة المركزية وأشعلت لهيب الانتقادات للدولة المغربية من الإعلام الأجنبي.
مصادرنا أكدت بأن قرار الإعفاء صدر صباح يومه الأربعاء، ليتم تعويضه بشخصية محسوبة على جهات نافذة داخل المندوبية العامة للسجون وسبق أن تم إعفاؤه عدة مرات بسبب فضائح كقضية الملياردير الليبي بسجن عين السبع، بينما سبق له تولي تدبير سجن العرائش لمدة وجيزة ليتم اعفاءه ليبقى مدة ثلاثة شهور بدون مهمة يستغل سيارة المصلحة والسكن الوظيفي بعد ذلك تم تعينه مديراً للسجن المحلي بوركاي، تم بعد ذلك تعيينه مديراً للسجن المحلي تولال 2، ليتورط في واقعة ضرب حارس مربي مداوم في وضعية صعبة أمام الموظفين بسبب أخد هذا الأخير خبزة من السيارة الموردة لمادة الخبز قصد الفطور حيث هدد هذا الموظف بالانتحار وإيذاء.
ذات المدير الجديد، كان قد عين مديراً للسجن المحلي بعين السبع تورط خلالها في ما بات يعرف بقضية السجين الملياردير “الليبي” والامتيازات فوق العدة التي كان يتمتع بها في فترة تسييره، فتم الحاقه بمؤسسة سجنية في طور البناء حتي لا يفقد تعويضه عن المسؤولية وإخفاءه عن الأنظار حتى تمر العاصفة ليتم تعيينه بعد ذلك مديراً للسجن المحلي بآسفي.
وبعدما فشل هذا الأخير في تسير هذه المؤسسة تم إلحاقه بمركز التكوين لفترة وجيزة حتى لا يفقد تعويضه عن المسؤولية ليتم اليوم تعيينه مديراً للسجن المحلي رأس الماء.
إلى ذلك، كشف مصدرنا بأن المدير المعفي من منصبه، تأكدت تحاليل مخبرية إصابته بفيروس كورونا في ذات اليوم الذي تقرر إعفاؤه فيه.
.