على غرار ابناء المغرب في مختلف ربوع المملكة،كان تفاعل ابناء الدريوش مع إخوانهم وأخواتهم المتضررون بزلزال الحوز،مميزا و لافتا من خلال تحركاتهم الواسعة لمساعدة المتضررين وقيامهم بعدة مبادرات لجمع التبرعات والمساعدات والإسراع بوضعها رهن إشارة الجمعيات المشرفة على قوافل التضامن.
وقد أثبت سكان الدريوش ،رجالا ونساء وشبابا وشيابا وأطفالا..عن روح تضامنية تعجز اللسان عن التعبير،كما أكدوا على مدى استعدادهم لمساعدة إخوانهم بالغالي والنفيس وبذل كل شيء من أجل إنقاذ حياة ابناء وطنهم.وقد عبر عدد ممن استجوبهم موقع اصوات الدريوش عن شعور انساني تجاه المتضررين وعن مدى تالمهم لما أصابهم واستعدادهم للبذل أكثر إذا اقتضى الأمر ذلك.