اصوات الدريوش
معانات ساكنة “اعدوثن” التابعة لجماعة مطالسة من الانعدام التام للإنارة العمومية تتواصل ، فحسب آراء المواطنين وهو الحال الذي وقفنا عليه ليلا خلال جولتنا عبر هذه الدروب والأزقة ٬ فإن المشكل يتمثل في عدم توفير الجماعة الى محول اخر يزود الساكنة بالانارة الكافية عوض الترقيعات التي اتعبت كاهل الساكنة لسنوات هذه الوضعية التي خلفت استياء كبيرا في أوساط ساكنة اعدوثن ، في حين تشهد جهات أخرى إنارة ربما قد تكفي لكل أحياء الجماعة، وهذا ما يترجم التسيير غير المحكم لتوزيع الإنارة بجماعة مطالسة .وبالرغم من المساعي والمجهودات الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها، الدولة وتخصص لها أموالا ضخمة للإنارة العمومية ٬ إلا أن العديد من المواطنين يعتقدون أن هذا المشكل يعود أساسا إلى فشل مجلس الجماعة ٬ في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الضروري الذي بات يؤرق عيش سكان الأحياء المظلمة .فبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي ٬ الذي عرفته الجماعة٬ في الآونة الأخيرة ٬ فان عقلية وسياسة المنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة التحول العمراني الكبير، مما يؤثر سلبا على قطاع حيوي كان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ٬ ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي ،لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية .السؤال المطروح ؟ المجلس الجماعي في خبر كان ؟ ما هو موقف السلطات الإقليمية من خدمات المجلس الجماعي ٬ إنها صيحة نوجهها بإسم ساكنة إعدوثن ٬ لعلها تجد آدانا صاغية ..