كسر العديد من المواطنون بالدريوش حالة الطوارئ الصحية، مفضلين ممارسة حياتهم العادية؛ وبرر أكثر من شخص تحدث لاصوات الدريوش ذلك بغياب وثيقة الخروج التي شرع أعوان ورجال السلطة في توزيعها، في حين أكدت مصادر من وزارة الداخلية أنه لا حاجة إلى تنقل المغاربة إلى المقاطعات ومقرات السلطة الترابية.
وأكد عدد من المواطنين أن الحاجة إلى الضروريات من مقتنيات في محالات البقالة والخضر وغيرها كانت وراء خروجهم من منازلهم دون وثائق الإذن، مؤكدين أنهم لا يرفضون قرارات السلطة لكنهم إلى حدود الساعة لم يتصلوا بأي وثيقة، وفي الوقت نفسهم لا يمكنهم المكوث في المنازل دون عدد من الأساسيات.وأكدت وزارة الداخلية أن رخصة التنقل الاستثنائية تبقى صالحة منذ تسلمها أول مرة إلى غاية انتهاء “حالة الطوارئ الصحية”، إذ يكفي فقط وضع علامة على الخانة التي تتضمن أسباب التنقل خارج المنزل كلما استدعت الضرورة ذلك.