أصوات الدريوش
ازداد قلق العديد من الفلاحين، من تأخر تساقط الأمطار في العديد من المناطق الفلاحية ضواحي الدريوش،، مما أثار مخاوف كبيرة لديهم من موسم جفاف، الأمر الذي أخلط حساباتهم وزاد من حِدّة تخوفهم من أن يكون موسما شحيحا يطاله الجفاف.
في طريقنا إلى منطقة تيسلي التي تعتمد في فلاحتها على التساقطات المطرية، تتراءى لك مساحات شاسعة من الأراضي التي تَمَّ حرثها وقلب أرضها منذ أكثر من شهرين ونصف، لكن القحط والجفاف وتأخر الأمطار جعل منها منطقة صحراوية قاحلة، لا نبات ولا زرع ولا إخضرار وَضْعٌ يُنْذر بالأسوأ لا قَدَّر الله.
وأكد العديد من الفلاحين لـ “موقع اصوات الدريوش، ، أنهم ينتظرون تساقطات مطرية غزيرة، وانعدامها سيكون له انعكاس على انتاج الحبوب وعلى عـَلف الماشية ، والفرشة المائية.
وأضاف العديد منهم في تصريحاتهم للجريدة الرقمية، أن معظم الأراضي الفلاحية بجماعة امطالسة، تعتمد على مياه الأمطار، وقلتها ستؤثر على ومجمل الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالفلاحة
























