جذبت حرارة السبت، كما هو متوقع، العديد من السياح إلى الساحل. وتغير المقياس إلى اللون البرتقالي، بعد ولوج العديد من الزوار إلى المنتجعات الساحلية، بينما اندلع قتال عام على شاطئ في بلانكنبرج. وبعد هذه الأحداث، سيتم حظر السائحين النهاريين في المنتجع الساحلي يوم الأحد، حسبما قالت عمدة المدينة دافني دومري في بيان هذا المساء. كما لا ترغب العمدة في وصول القطارات بين الساعة 9 و 4 مساءً.
وتشرح قائلة: “نحن بحاجة إلى وقت مستقطع”. سيُسمح فقط للمقيمين وأصحاب الإقامة الثانية أو السياح المقيمين لعدة أيام يوم الأحد. كما يتم التخطيط لعمليات تفتيش الشرطة في مختلف المنافذ المؤدية إلى المنتجع الساحلي.
مظلات شمسية تتطاير
واندلع بالفعل قتال عنيف في نهاية فترة ما بعد الظهر على شاطئ في بلانكنبرج. ويقال إن عشرات الأشخاص متورطون. ويبقى سبب هذا الشجار العام، الذي تطايرت خلاله الرمال والمظلات وغيرها من المقذوفات، غير واضح. كما تظهر الصور المتداولة شخصا مجهولا يهاجم شرطيًا بمظلة.
اقرأ أيضا: إلزام الكمامات في مناطق معينة من باريس وإيل دو فرانس اعتبارًا من الاثنين
وفقًا لموظف في حانة الشاطئ، بدأ كل شيء خلال المد العالي، حيث بدأ الجميع في التحرك. وقال: “طُلب من الأشخاص مغادرة الشاطئ أو إيقاف الموسيقى، وتبع ذلك ردود فعل عدوانية”. “في غضون ثلاث ثوان، اندلع شجار جماعي، مع صيحات” تبا للشرطة “. وحاولت الشرطة إبعادهم عن الأشخاص الآخرين على الشاطئ حيث كان هناك الكثير منهم”. وتلقت الشرطة المحلية المساعدة من عدة مناطق أخرى.
وأكد قسم بروج التابع لمكتب المدعي العام في غرب فلاندرز أن عددًا من الأشخاص تعرضوا للاعتقال الإداري أو القضائي. وسيتيح التحقيق التعرف على مثيري الشغب.
ويشير موقع (Westtoer) إلى أن الطقس الحار أدى إلى حجوزات الفنادق في اللحظة الأخيرة. وسعى كل من أصحاب الإقامة الثانية والسياح النهاريين إلى القليل من الاستجمام على شواطئ الساحل يوم السبت. كما نُصحوا بتفضيل الشواطئ الأقل ترددًا خارج المراكز.
خلال فترة بعد الظهر، ارتفع المقياس الذي يقيس معدل إشغال البلديات الساحلية، إلى “مشغول للغاية” في عدة أماكن. وهكذا كانت برتقالية اللون في كوك، حيث كان الشاطئان الرئيسيان مشغولين بنسبة 90 ٪، وكذلك في ويندوين. وتم إصدار الرمز البرتقالي هذا أيضًا في المناطق الأكثر شعبية في لابان.