استغرب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تحويل وثيقة الخروج إلى مشكل، خلال تطبيق حالة الطوارئ الصحية، في إشارة إلى التجمهر الذي تسبب فيه منح هذه الوثائق بشكل غير منظم.
وأكد لفتيت وجود مشاكل بخصوص توزيع ورقة التصريح بالخروج، معترفا بأن الأمر يرجع لعدم وجود تجهيز مسبق للوباء الذي نزل بشكل مفاجئ.
وشدد وزير الداخلية في كلمته خلال اجتماع للجنة الداخلية، على أنه من الأحسن البقاء في المنازل، لكن هناك ضرورة لمواصلة العجلة الاقتصادية، وبالتالي ضرورة خروج الموظفين والعمال، مؤكدا أن هذه الفئة يكفي حصولها على وثيقة العمل من المؤسسة التي ينتمون إليها.
وكشف وزير الداخلية عن عمل الوزارة من أجل منح هذه الوثيقة إلكترونيا وباستخدام الهواتف النقالة، مطالبا بالتضامن، مشددا على أن المغاربة محتاجون أكثر من أي وقت مضى لبعضنا البعض “إما سننجوا جميعا أو نغرق جميعا”.