تسبب القرار المفاجئ الصادر عن وزارتي الداخلية والصحة، والقاضي بمنع السفر من وإلى عدد من المدن السياحية ضمنها مدن جهة طنجة تطوان، ابتداء من منتصف ليلة اليوم، في حالة من الارتباك والتخبط لدى عدد من المواطنين الذين كانوا يقضون جزء من العطلة الصيفية بهذه المدن.
وسارع عدد من المصطافين إلى مغادرة المنتجعات السياحية والشواطئ والفنادق والشقق المخصصة للكراء بهذه المدن، إضافة للعمال والمستخدمين الذين تكدسوا بمحطات المسافرين أملين في تحقيق معجزة وحجز تذكرة للسفر في هذه الأثناء، قبل أن يصبحوا عالقين وبدون مأوى بعد الثانية عشر ليلا.
وخلف قرار الإغلاق موجة من الاستغراب في صفوف عشاق السفر ومستهوي المنتجعات السياحية وشواطئ الشمال، خصوصا بمرتيل والرينكون، في المقابل تتغنى الحكومة بتشجيع السياحة الداخلية، وتناقد نفسها بقرارات غير محسوبة قد تجعل متعة السفر كابوسا حقيقيا في حالة “غلق” المدن ومنع السفر.