اصوات الدريوش
بعد حالة من التردد التي سادت في أوساط المواطنين بشأن اقتناء اضاحي العيد، بسبب حالة الشك التي كانت تنتابهم من فرضية إلغاء هذه المناسبة الدينية بسبب انتشار فيروس كورونا، وبعد أن تأكد رسميا السماح بالاحتفال بعيد الأضحى، بدأت الحركة تدب في الأماكن المخصصة لبيع اضاحي العيد بمختلف الأسواق الأسبوعية ونقاط البيع الأخرى التي اثثت مجموعة من المناطق باقليم الدريوش.ووفق معطيات استقاها موقع “أصوات الدريوش” الإلكتروني من المستثمر بوزيان قيشوحي مربي المواشي، فإن اثمنة الأضاحي عرفت في جل مناطق إقليم الدريوش. انخفاضا كبيرا بلغ احيانا نسبة 40 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. قال ايضا أسباب انخفاض الأثمان بهذا الشكل غير المسبوق إلى الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا هذه السنة، مما تسبب في توقف أنشطة كثيرة كانت تستهلك آلاف رؤوس الأغنام أسبوعيا، إضافة إلى توقف شبه تام للأعراس والمناسبات الدينية ومختلف الحفلات، و الانخفاض الكبير في تدفق المهاجرين على المنطقة من بلدان المهجر.كلها عوامل أثرت بشكل مباشر على استهلاك اللحوم الحمراء، خاصة قطيع الأغنام، مما أنتج وفرة الأضاحي، بعرض يفوق الطلب بكثير، الشيء الذي أدى إلى انهيار الأثمان بشكل غير مسبوق. ولم يخفي المستثمر بوزيان انزعاجه من وزارة الفلاحة التي تركت الفلاح وسط كومة نار
يحتضر.