متابعة
توفي شاب من اصل مغربي في بلجيكا، يوم الاثنين الماضي متأثرا بحروق بليغة تعرض لها بعد إضرامه النار في زنزانة كان محتجز فيها على ذمة التحقيق.
وكان الضحية الذي تبدو عليه علامات الاختلال العقلي قد جرى توقيفه يوم الأحد، بعد إقدامه يوم الجمعة على تهديد عاملين بمستشفى “سانت آن / سان ريمي” في أندرلخت، بسكين وهو يهتف “الله اكبر”.
وقد أمرت المحكمة بوضعه رهن الاحتجاز بعدما وجهت له تهم “حيازة سلاح “، ليعمد الى إضرام النار في زنزانته بسجن “سان جيل”، وأصيب بحروق خطيرة نقل على أثرها الى المستشفى حيث فارق الحياة.
وفتح مكتب الادعاء العام في بروكسيل تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات لهذه الوقائع، لتحديد المسؤوليات.