ترأس عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح اليوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري، رفقة عبد السلام الطاوس، رئيس مجلس جماعة ميضار، اجتماعا مع أعضاء المجلس، بمقر الجماعة، وذلك بحضور الكاتب العام للعمالة، والمدير الإقليمي لشركة العمران، ورئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة، إلى جانب السلطات المحلية.
واستهل ذات اللقاء الذي يندرج في إطار سياسة التواصل والقرب التي ينهجها عامل إقليم الدريوش مع كل الجماعات الترابية، بتقديم شركة العمران التي تسهر على تنزيل مشاريع التأهيل الحضري للمدينة، بعرض تفصيلي حول جميع المشاريع التنموية التي توجد في طور الانجاز وتلك المزمع إنجازها، والتي تدخل ضمن اتفاقية شراكة تهم تهيئة المدن الثلاث للإقليم (الدريوش، ميضار، بن الطيب) وتجمع بين المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، ووزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، ومجلس جهة الشرق، والمجلس الإقليمي، ومجلس الجماعة، والتي رصدت لها استثمارات مالية تفوق 100 مليون درهم، بالإضافة إلى اتفاقية خاصة تجمع وزارة الداخلية، ومجلس جهة الشرق، والمجلس الجماعي لميضار، بكلفة مالية تصل لـ30 مليون درهم.
وتتعلق هذه المشاريع التنموية المندرجة في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة ميضار، وفق ما تضمنه العرض التفصيلي المقدم من طرف شركة العمران، بتهيئة المحاور الرئيسية، وتوسعة وتقوية شبكة الإنارة العمومية، وإحداث مساحات خضراء، وتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز وتزفيت أزقتها وشوارعها، وإحداث عدد من المرافق، من ضمنها مجزرة جماعية، ومركز للتكوين والإدماج، ومشروع التكوين المهني، ومحطة سيارة الأجرة الكبيرة، ومشروع استكمال تهيئة المعلب البلدي، وإحداث ملاعب للقرب، وهي المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تقوية وتطوير البنيات التحتية للمدينة، وتحسين ظروف عيش الساكنة وخلق متنفسات لها، ودمج الأبعاد المجالية والاقتصادية والاجتماعية.
إلى ذلك خلص اللقاء الذي تدارس جميع المشاريع التنموية، والعراقيل والإكراهات التي قد تواجه تنزيلها، حيث تعهد عامل الإقليم، بالسهر شخصيا على تتبعها ميدانيا وبصرامة، قصد إخراجها إلى حيز الوجود في أقرب الآجال، ووفق التصور المنجز لها، فيما أكد رئيس مجلس جماعة ميضار، على ضرورة التعجيل في إنجاز هذه المشاريع والإسراع من وتيرتها، بانخراط وتعاون جميع القطاعات والمتدخلين.
.