متابعة
ابتداءً من 27 يوليوز الجاري، سيصبح بإمكان أي شخص تربطه علاقة بمواطن هولندي أو بأي شخص يعيش في هذا البلد، الحصول على “تأشيرة الحب”، ولو كان الشخص الآخر قادما من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير العدل والأمن الهولندي، أمس الخميس، إنه ينبغي على الشخص القادم إلى الأراضي الهولندية أن يكون قد اجتمع مع شريكه/ شريكته بانتظام وبصفة شخصية، قبل أن يُفرض حظر قيود السفر بسبب كورونا.
التأشيرة الجديدة تشمل كل شخص له علاقة مدتها 3 أشهر على الأقلّ مع شخص يقيم قانونيا في الأراضي المنخفضة، كما سيحتاج الطرفان إلى توقيع بيان مكتوب يؤكد العلاقة بينهما، وكل وثيقة مزورة ستعدّ بمثابة “شهادة زُور”.
ومن جهتها، قالت وزارة العدل الهولندية إن الشركاء الأجانب الذين يسعون إلى الحصول على تأشيرة يُشترط أن يكونوا قادرين على الاستجابة لجميع الشروط المطبقة بخصوص الحصول على “تأشيرة شنغن”، ومنها الحصول على موارد مالية تغطي نفقات السفر والإقامة وكذا ضمانات للعودة قبل انتهاء التأشيرة، وسيؤدي البقاء أكثر من ثلاثة شهور دون التقدّم لتجديد رخصة الإقامة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشخص المعني بذلك.
والدول التي رفعت عنها هولندا حظر السفر بالاضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، هي المغرب، الجزائر، تونس، أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، نيوزيلندا، رواندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند، وأوروغواي.
كما سيتم رفع الحظر المفروض على المسافرين من الصين بمجرد ما يسمح هذا البلد بدخول مواطني الاتحاد الأوروبي.
.