متابعة
أفادت مصادر محلية موثوقة بمدينة الدريوش، أن سيدة حامل تقدمت لدى مصلحة قسم الولادة بالمركز الصحي للدريوش، ليلة أول أمس الجمعة 10 يوليوز الجاري، من أجل وضع جنينها، ليفاجئها الساهرون على جناح الولادة بالتوجه للمستشفى الحسني بالناظور للوضع،
وأمام عدم تقديم سيارة إسعاف لنقلها نظرا لوضعها الخطير، باغتها المخاض ووضعت مولدها أمام بوابة المركز الصحي، في مشهد مأساوي أثار ذهول وغضب أفراد أسرتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن السيدة الحامل وضعت مولودها في العراء بموقف السيارات وسيارات الإسعاف بالمركز الصحي، وهي ممدة على الأرض في وضع مأساوي وكارثي، قبل أن يقوم بعض المرتفقين بوضع غطاء عليها، مستنكرين عدم تقديم المولدة المشتغلة بمصلحة الولادة وكذا الأطر الصحية بالمركز الصحي المساعدة الإنسانية والمهنية لها، تضيف المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر ذاتها، أن الواقعة ليست الأولى التي يشدها ذات المركز، حيث أن أغلب النساء الحوامل بالخصوص يتم “تصديرهم” للمستشفى الحسني بالناظور الذي يبعد بحوالي 60 كلم، مع عدم توفير سيارة إسعاف لنقلهم، متسائلين أمام تكرار هذه الفواجع عن دور وزارة الصحة، وماذا ينتظره الوزير خالد أيت الطالب لفتح تحقيق فيما يقع داخل هذا المركز الذي يعيش على وقع صراع نقابي خطير يذهب ضحيته المرضى والمواطنين.
وعلاقة بالموضوع، أعرب عدد من سكان مدينة الدريوش عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم للواقعة، مطالبين وزير الصحة، على الفور، بتكليف لجنة تفتيش مركزية من الوزارة من أجل القيام بتحقيق ميداني وبحث إداري لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث المؤلم، وعن التدخل الذي قام به المندوب الإقليمي للوزارة في الموضوع.