في بادرة محمودة، بادرت عائلة مجعيط، إلى تخصيص مبلغ ماليّ كبير، لفائدة الأسر والعائلات المعوزة والفقيرة بإقليمي الناظور والدريوش، التي تعاني من وضع اجتماعي حرج، جراء فرض تدابير حالة الطوارئ الصحية بالمغرب كتدبير احترازي لتطويق تفشي فيروس كورونا.
وقال مصدر مقرب من العائلة المعروفة، التي يترأس إبنها رفيق مجعيط المجلس الجماعي لحضرية الناظور، رصدت ما قيمته 10 مليون سنتيم، من أجل دعم وإعانة الأسر التي وجدت نفسها بدون أي مدخول خلال هذه الفترة التي يشهد فيها البلد فرض حالة من الطوارئ الصحية.
ووفق المصدر ذاته، فقد خصصت عائلة مجعيط، ما قدره 500 درهما، لكل أسرة من الفئة الهشة، في مظروف موسوم بعبارة “خليك فدارك تحمي راسك وبلادك”، في دعوة حاثّة للمستفيدين والمستفيدات على ملازمة المنازل كإجراء وقائي بهدف تطويق انتشار وباء كورونا بالمغرب.
يذكر أن العديد من المحسنين الميسورين بسائر ربوع المغرب، أبانوا خلال هذه المحنة التي يمر بها البلد بسبب الجائحة العالمية، عن قيمة التكافل المتأصلة لدى المغاربة، بعد قيامهم بعشرات المبادرات الإنسانية والخيرية إزاء الفئات المعوزة، منذ دخول المغرب حالة من الحظر.