مقالة
للأستاة الباحثة : وديان أجواو
عرف العام مؤخرا تحولات كبيرة لم تكن في الحسبان في مدة قصيرة عان الامرين حماية البشرية والحفاظ على الحياة الانسانية وحماية الاقتصاد من الانهيار
فمنذ دجنبر الماضي وبالضبط في مدينة وهان الصينية ظهر وباء خطير حل على دول العالم كاللعنة وألزم الجميع البقاء في بيوتهم بدون إستثناء هذا الوباء المعروف ب كوفيد 19 أدى بأرواح الكثيرين من الناس بأعداد متفاوتة يصعب حصرها وتظررت منه مجموعة من الدول الصين إيطاليا البرازيل الولايات المتحدة الامريكية دول أوروبا دول عربية
أغلقت الحدود والمطارات الشركات المعامل المناجم الاسواق ودخل العالم في سبات خوف من الفيروس الميكرو هذا الفيروس الذي لايمكن حتى رأيته أعطى للبشرية درسا مهما فاتخاذ إجراءات السلام والوعي الاكثر في اتخاذ التدابير الوقائية واعاد القيمة لقطاع الصحة ومدا أهميته ، كل الدول تجندت لمواجهة هذا الخطر بكل ما لديها من استراتيجيات ، والسؤال المطروح ، على ماذا سيصبح العالم مابعد كورونا هل من الممكن أن تعود الاوضاع على ماكانت عليه في السابق ؟ أم أن شبح هذا الوباء سيظل يلاحق البشرية
وما مصير العلاقات الدولية في ظل هذا الوباء وعلى أي نحو ستغدو المبادلات التجارية بين الدول وحجم الاستثمارات وهل هناك إمكانية لاعادة هيكلت العالم وفق نظام جديد نظام يضع في مقدمته قواعد صارمة لتجنب صاعقة بيولوجية جديدة
ودون أن ننسا الديون التي باتت على عاتق الدول المتظرر من الجائحة وحجم القروض في مدة قصيرة
كل هذا لايبشر بالخير ، ويستدعي التصرف بوعي واستراتيجية تهدف إلى انقاض الوضع قبل تفاقمه وجبر أعمدت الاقتصاد بعد تظررها كي لا يخلف الانهيار توتر دولي ينتج أزمات سياسية على المستوى الداخلي والخارجي لدول فبعدا ان كان الهم الوحيد الحفاظ على الحياة البشرية كيف سيعيش هاؤلاء البشر وامكانيات توفير الدول لكل مستلزمات شعبها ومستوى معيشتهم وإشباع احتياجاتهم مع العلم وخصوصا الدول الفقيرة والدول المتوسطة الاقتصاد كانت تعاني قبل ظهور الجائحة من أزمات وأوضاع متوترة وصعوب في سد الخصاص وتوفير مستوى عيش لائق لمواطنيها أما الان وبعد أزمة الجائحة هل سيزيد الوضع سوءا أم أن الامور لن تخرج عن السيطرة وستتمكن من ضبط زمام الامور .