متابعة
بالرغم من أن الوعود الانتخابية، تعكس حالة طبيعية تمارس في الانتخابات لكن الوعود المبالغ فيها أو التي لا تتحقق عقب فوز المرشح تمثل أزمة لها انعكاسات سياسية ونفسية على الناخبين والرأي العام بشكل عام .
وشكلت الانتخابات الجزئية بإقليم الحسيمة احدى المنعطفات في مسار الوعود الانتخابية الكاذبة التي يروجها المرشحين في المناطق القروية كمنطقة جبالة التي تعتبر خزانا إنتخابيا مهما يراهن عليها كثيرا مرشحي الحركة الشعبية والإستقلال في الظفر بمقعد برلماني والذان وجد أنفسهما هذه المرة في مواجهة وعودهم السابقة أمام المواطنين ولم يجدا ما يحسنا صورتهم ولإظهار أنفسهم كمرشحين ملتزمين بقضايا المواطنين وهمومه ولم تعود تلك الخدع والغش واستغلال جهل الناخبين ينطلى على سكان إساكن كتامة والنواحي كتسخير 300 مليون سنتيم من مجلس الجهة لتشييد من أجل إصلاح السوق الأسبوعي بثلاثاء كتامة وتسخير موظفين عموميين أيام بعد قرار المحكمة الدستورية إلى دوار “كريحة ” و”تمنوكيت ” لإيهام الموطنين بقرب انطلاق الاصلاح .
ويبقى مرشح الاتحاد الدستوري أكبر مستفيد من تبعثر الأصوات و وعود من الناخبين الكبار على نيتهم دعم لواىح جديدة غير ما كان في انتخابات ستنبر الماضي كما هو الشأن بايث حذيفة، ايث عبد الله، اساكن، اكاون ، زاوية سيدي عبد القادر و ايث عمارت .